ندوة حول حضور القضية الفلسطينية في الأدب الشنقيطي
نظمت المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم بالتعاون مع اللجنة العليا لاحتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الاسلامي ندوة الأربعاء بالمقر المركزي حول حضور القضية الفلسطينية في الأدب الموريتاني شارك فيها عدد من الأدباء والمثقفين.
وقال الشيخ أحمد جدو ولد أحمد باهي نائب رئيس مجلس شورى الجمعية إن هذه الندوة مهمة من ثلاثة جوانب أولا لأنها تتعلق بالقضية المركزية للأمة الإسلامية "القضية التي فرض أهلها نفوسهم حتى صارت القضية الأولى عالمياً"، وثانيا لأنها حول حضور القضية الفلسطينية في الأدب الموريتاني، وثالثا لأنها تأتي في إطار أنشطة وفعاليات "نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي".
وأشاد الشيخ في كلمته بأمانة الشباب والعمل الثقافي ودورها، هذه الأمانة الناهضة والطامحة لأن تعيد للثقافة ألقها وحضورها.
من جانبه ثمن الدكتور الولي ولد طه ممثل اللجنة العليا الاحتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي دور جمعية المستقبل وتعاونها مع اللجنة في مختلف الأنشطة المخلدة لانواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الاسلامي.
وشدد ولد طه على دور الشعر في معركة طوفان الأقصى المجيدة كما هو دور الإعلام في العصر الحديث هذا الإعلام الذي أوصل القضية إلى كل بيت وقدمها لفئات ومجموعات كانت غائبة أو مغيبة عن الاهتمام بهذه القضية العادلة.
وألقى عدد من الأدباء والشعراء الحاضرين قصائد ومقطوعات فصيحة وشعبية تناولت بطولات المقاومة الفلسطينية وما حققته عملية طوفان الاقصي من مكاسب اسراتيجية للقضية الفلسطينية.
